- جزئیات
- الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 168 - 169 مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ بِاللَّهِ قَالَ صَدَقْتَ قُلْتُ إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً فَيَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ لِذَلِكَ الرَّبِّ رِضًا وَ سَخَطاً وَ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلَّا بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ فَقَدْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرُّسُلَ فَإِذَا لَقِيَهُمْ عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّةُ وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَةَ الْمُفْتَرَضَةَ وَ قُلْتُ لِلنَّاسِ تَعْلَمُونَ[1] أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ هُوَ الْحُجَّةَ مِنَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالُوا بَلَى قُلْتُ فَحِينَ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى خَلْقِهِ فَقَالُوا الْقُرْآنُ فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ[2] وَ الْقَدَرِيُّ وَ الزِّنْدِيقُ الَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِهِ حَتَّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجَّةً إِلَّا بِقَيِّمٍ فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ كَانَ حَقّاً فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ قَيِّمُ الْقُرْآنِ[3] فَقَالُوا ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ وَ عُمَرُ يَعْلَمُ وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ قُلْتُ كُلَّهُ قَالُوا لَا فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ إِنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ كُلَّهُ إِلَّا عَلِيّاً ع وَ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ بَيْنَ الْقَوْمِ فَقَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا لَا أَدْرِي وَ قَالَ هَذَا أَنَا أَدْرِي فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ. ------------------ [1] في بعض النسخ مكان تعلمون[ أ ليس تزعمون]. [2] المرجئة فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنّه لا يضر مع الايمان معصية و لا ينفع مع الكفر طاعة سموا مرجئة لاعتقادهم أن اللّه تعالى أرجأ تعذيبهم على المعاصى أي أخر عنهم و قيل لانهم يرجئون العمل عن النية أي يؤخرونه في الرتبة عنها و عن الاعتقاد و قد تطلق المرجئة على من أخر أمير المؤمنين عليا( ع) عن مرتبته و القدرى قد يطلق على الجبرى و على التفويضى. و الزنديق هو النافى للصانع أو الثنوى. [3] في الفائق« قيم القوم من يقوم بسياسة أمورهم» و المراد هنا من يقوم بأمر القرآن و يعرف ظاهره و باطنه و مجمله و مؤوله و محكمه و متشابهه و ناسخه و منسوخه بوحى الهى أو بالهام ربانى او بتعليم نبوى( آت).
|
|
- جزئیات
- قال رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم ـ في صِفَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ : يا أيُّهَا النّاسُ ، امتَحِنوا أولادَكُم بِحُبِّهِ ، فَإِنَّ عَلِيًّا لا يَدعو إلى ضَلالَةٍ ولا يُبعِدُ عَن هُدًى ، فَمَن أحَبَّهُ فَهُوَ مِنكُم ، ومَن أبغَضَهُ فَلَيسَ مِنكُم [ تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام» : 2 / 225 / 730 . ] . ابوسعید خدرى مى گوید : «کنّا معشر الأنصار نبور أولادنا بحبِّهم علیّاً(علیه السلام)؛ فإذا وُلد فینا مولودٌ فلم یحبّه عرفنا أ نّه لیس منّا»؛ (ما انصار ، فرزندانمان را با دوست داشتن على(علیه السلام) امتحان مى کردیم؛ پس هر گاه فرزندى از ما متولّد مى شد و او را دوست نداشت مى فهمیدیم او فرزند ما نیست) . عبادة بن صامت مى گوید : «کنّا نبور أولادنا بحبِّ علیّ بن أبی طالب(علیهما السلام)؛ فإذا رأینا أحدهم لا یحبّ علیّ بن أبی طالب علمنا أنّه لیس منّا وأ نّه لغیر رِشْدَة»؛ (ما فرزندانمان را با دوست داشتن على ابن ابى طالب(علیهما السلام) امتحان مى کردیم ، و چون مى دیدیم یکى از آنها على ابن ابى طالب(علیهما السلام) را دوست ندارد ، مى فهمیدیم از ما نیست و از راه حلال به دنیا نیامده است) . ------------------ أسنى المطالب ، ص 8 [ص 58] / شرح ابن أبی الحدید، ج 1 ، ص 473 / نهایة ، ابن الأثیر، ج 1 ، ص 118 [ج1، ص161] / لسان العرب، ج۴، ص۸۷، ناشر:دار صادر - بیروت، الطبعة:الاولی/
|
- جزئیات
- رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله و سلم ـ لاِبنَتِهِ فاطِمَةَ عليها السلام لَمّا قالَت لَهُ : يا أبَتاه ، ما لِمَن تهاوَنَ بِصَلاتِهِ مِنَ الرِّجالِ و النِّساءِ ؟ ـ : يا فاطِمَةُ ، مَن تَهاوَنَ بِصَلاتِهِ مِنَ الرِّجالِ و النِّساءِ ابتَلاهُ اللّه ُ بِخَمسَ عَشَرَةَ خَصلَةً : سِتٌّ مِنها في دارِ الدُّنيا ، و ثَلاثٌ عِندَ مَوتِهِ ، و ثَلاثٌ في قَبرِهِ ، و ثَلاثٌ فِي القيامَةِ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ فَأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في دارِ الدُّنيا : فَالاُولى يَرفَعُ اللّه ُ البَرَكَةَ مِن عُمُرِهِ ، و يَرفَعُ اللّه ُ البَرَكَةَ مِن رِزقِهِ ، و يَمحُو اللّه ُ عزّ و جلّ سيماءَ الصّالِحينَ مِن وَجهِهِ ، و كُلُّ عَمَلٍ يَعمَلُهُ لا يُؤجَرُ عَلَيهِ ، و لا يَرتَفِعُ دُعاؤُهُ إلَى السَّماءِ ، و السّادِسَةُ لَيسَ لَهُ حَظٌّ في دُعاءِ الصّالِحينَ ، و أمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ عِندَ مَوتِهِ فَأَوَّلُهُنَّ أنَّهُ يَموتُ ذَليلاً ، و الثّانيَةُ يَموتُ جائِعًا ، و الثّالِثَةُ يَموتُ عَطشانًا ؛ فَلَو سُقيَ مِن أنهارِ الدُّنيا لم يَروَ عَطَشُهُ ، و أمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في قَبرِهِ : فَأَوَّلُهُنَّ يُوَكِّلُ اللّه ُ بِهِ مَلَكًا يَزعَجُهُ في قَبرِهِ ، و الثّانيَةُ يُضَيِّقُ عَلَيهِ قَبرَهُ ، و الثّالِثَةُ تَكونُ الظُّلمَةُ في قَبرِهِ . و أمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ يَومَ القيامَةِ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ : فَأَوَّلُهُنَّ أن يُوَكِّلَ اللّه ُ بِهِ مَلَكًا يَسحَبُهُ عَلى وَجهِهِ و الخَلائِقُ يَنظُرونَ إلَيهِ ، و الثّانيَةُ يُحاسَبُ حِسابًا شَديدًا ، و الثّالِثَةُ لا يَنظُرُ اللّه ُ إلَيهِ و لا يُزَكّيهِ و لَهُ عَذابٌ أليمٌ . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله وسلم ـ در پاسخ دخترش فاطمه عليها السلام كه پرسيده بود: اى پدر مردان و زنانى كه نمازشان را سبك مى شمرند چه (جزايى) دارند؟ ـ فرمود: اى فاطمه، هر كس ـ از مردان يا زنان ـ نمازش را سبك بشمرد ، خداوند او را به پانزده خصلت مبتلا مى كند: شش خصلت در دنيا، سه خصلت هنگام مرگش، سه خصلت در گورش و سه خصلت در قيامت هنگامى كه از گورش بيرون مى آيد. امّا آنچه در دنيا به او مى رسد: خداوند بركت را از عمرش بر مى دارد و نيز از روزيش ، سيماى صالحان را از چهره اش مى زدايد، به هر عملى كه انجام مى دهد پاداشى داده نمى شود، دعايش به آسمان نمى رود و ششم اينكه براى او در دعاى صالحان نصيبى نيست و امّا آنچه هنگام مرگش به او مى رسد: نخستين آن ها اين است كه خوار مى ميرد، دوم گرسنه مى ميرد و سوم، تشنه مى ميرد، پس اگر از نهرهاى دنيا به او بنوشانند، سيراب نمى شود و امّا آنچه در گورش به او مى رسد: نخستين آن ها اين است كه خداوند فرشته اى مى گمارد تا او را در گورش آشفته سازد، دوم اينكه گورش را بر او تنگ مى كند و سوم اينكه گورش تاريك است. و امّا آنچه روز قيامت هنگام بيرون آمدن از گورش به او مى رسد: نخستين آن ها اين است كه خداوند فرشته اى مى گمارد تا او را با صورت (روى زمين) بكشد در حالى كه مردم به او مى نگرند، دوّم اينكه بازخواست سختى مى شود و سوّم اينكه خداوند به او نمى نگرد و پاكش نمى سازد و عذابى دردناك دارد. [فلاح السائل : 22 .]
|
- جزئیات
- المواقف فی علم الکلام ، ص 405 / شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين جلد : 5 صفحه : 270 / روح المعانی ج 6 ص 167 / تفسیر الطبری ج 10 انتشارات مکتبة ابن تیمیه ص 426 / تفسیر القرآن العظیم چاپ مکه ج4 ص 1162
|
- جزئیات
- شرح المقاصد ،التفتازاني ،ناشر: الشريف الرضي ج5 ص 270 / المواقف فی علم الکلام ، ص 405 / روح المعانی ج 6 ص 167 و 186 / المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ،ابن عطية المطبعة: لبنان - دار الكتب العلمية ، ج2 ص208
|
|
- جزئیات
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام)بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله و سلم)قَالَ لِعَلِيٍّ(علیهما السلام)أَنْتَ أَخِي وَ صَاحِبِي وَ صَفِيِّي وَ وَصِيِّي وَ خَالِصِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ سَأُنَبِّئُكَ فِيمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ بَعْدِي يَا عَلِيُّ إِنِّي أَحْبَبْتُ لَكَ مَا أُحِبُّهُ لِنَفْسِي وَ أَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُهُ لَهَا فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ هَذَا مَكْتُوبٌعِنْدِي فِي كِتَابِ عَلِيٍّ وَ لَكِنْ دَفَعْتُهُ أَمْسِ حِينَ كَانَ هَذَا الْخَوْفُ وَ هُوَ حِينَ صُلِبَ الْمُغِيرَةُ. بصائر الدرجات في فضائل آل محمد(1404 ق) ج1 ص167. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى وَ يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ وَ غَيْرُهُمَا عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام)قَالَ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله و سلم)وَ خَلَّفَ فِي أُمَّتِهِ كِتَابَاللَّهِ وَ وَصِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ(علیهما السلام)وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامَ الْمُتَّقِينَ وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِينَ وَ العروة [عُرْوَتَهُ الْوُثْقَى الَّتِي لَا انْفِصامَ لَها وَ عَهْدَهُ الْمُؤَكَّدَ صَاحِبَانِ مُؤْتَلِفَانِ يَشْهَدُ كُلُّ وَاحِدٍ لِصَاحِبِهِ بِتَصْدِيقٍ يَنْطِقُ الْإِمَامُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْكِتَابِ بِمَا أَوْجَبَ اللَّهُ فِيهِ عَلَى الْعِبَادِ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ وَ طَاعَةِ الْإِمَامِ وَ وَلَايَتِهِ وَ أَوْجَبَ حَقَّهُ الَّذِي أَرَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنِ اسْتِكْمَالِ دِينِهِ وَ إِظْهَارِ أَمْرِهِ وَ الِاحْتِجَاجَ بِحُجَّتِهِ وَ الِاسْتِضَاءَةِ بِنُورِهِ فِي مَعَادِنِ أَهْلِ صَفْوَتِهِ وَ مُصْطَفَى أَهْلِ خِيَرَتِهِ قَدْ ذَخَرَ اللَّهُ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا عَنْ دِينِهِ وَ أَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مَنَاهِجِهِ وَ فَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ فَمَنْ عَرَفَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ(ص)وَاجَبَ حَقِّ إِمَامِهِ وَجَدَ طَعْمَ حَلَاوَةِ إِيمَانِهِ وَ عَلِمَ فَضْلَ طَلَاقَةِ إِسْلَامِهِ لِأَنَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ نَصَبَ الْإِمَامَ عَلَماً لِخَلْقِهِ وَ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ عَالَمِهِ أَلْبَسَهُ اللَّهُ تَاجَ الْوَقَارِ وَ غَشَّاهُ مِنْ نُورِ الْجَبَّارِ يَمُدُّ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ لَا يَنْقَطِعُ عَنْهُ مَوَارِدُهُ وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَّا بجهد [بِجِهَةِ أَسْبَابِ سَبِيلِهِ وَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ أَعْمَالَ الْعِبَادِ إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ فَهُوَ عَالِمٌ بِمَا يَرِدُ مِنْ مُلْتَبِسَاتِ الْوَحْيِ وَ مُصِيبَاتِ السُّنَنِ وَ مُشْتَبِهَاتِ الْفِتَنِ وَ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ وَ تَكُونُ الْحُجَّةُ مِنَ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ بَالِغَةً. بصائر الدرجات في فضائل آل محمد(1404 ق) ج1 ص 413
|
- جزئیات
- در شرح نهج البلاغه جلد 2 ص 20 (در ذکر این داستان) چنین مذکور است: عمر گفت: ای ابن عباس سوگند بخدا همانا، این رفیق تو (یعنی علی علیه السلام) اولی (سزاوارترین) مردم است بامر (خلافت) بعد از رسول خدا صلّی اللّه علیه و آله و سلّم جز اینکه ما درباره او (تصدی او بامر خلافت) از دو چیز ترسیدیم، .. تا آنجا که ابن عباس گوید: گفتم یا امیر المؤمنین، آن دو چیز کدام است؟ گفت: ترس و اندیشه ما از جوانی او، و علاقه و محبت او نسبت به اولاد عبد المطلب بود. و در جلد 2 ص 115 (همان کتاب) چنین مذکور است: بی میلی ما نسبت به او بجهت جوانی او و محبّت او نسبت به اولاد عبد المطلب بود. الغدیر فی الکتاب و السنه و الادب، ج 1، ص: 676
|
- جزئیات
- أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر الرملي أنا أبو عمر بن حيوية نا أبو القاسم علي بن موسى الأنباري الكاتب نا أبو زيد عمر بن شبة بن عبيدة حدثني عمر بن الحسن الراسبي حدثني ديلم بن غزوان عن وهب بن أبي ذبي الهنائي عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن ابن عباس قال بينا أنا مع عمر بن الخطاب في بعض طرق المدينة يده في يدي إذ قال لي يا ابن عباس ما أحسب صاحبك إلا مظلوما فقلت فرد إليه ظلامته يا أمير المؤمنين قال فانتزع يده من يدي و نفر مني يهمهم ثم وقف حتى لحقته فقال لي يا ابن عباس ما أحسب القوم إلا استصغروا صاحبك قال قلت والله ما استصغره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين أرسله وأمره أن يأخذ براءة من أبي بكر فيقرأها على الناس فسكت تاريخ دمشق : ابن عساكر ج: 42 ص : 349
|
- جزئیات
- شب دراز هِجر را نموده نَک، سپیده دم دمیده در غدیر خم، سرو و چمن قدم قدم گیسوی حوری از نسیم او گرفته پیچ و خم شبنم شوق کوی او نشانده دیده را به نم قمری زار را بگو نوحه مکن که رفت غم دلشدگان یار را رسیده گاهِ وَجد و شور سروش غیب میزند به عرش، نغمۀ سرور به شام تار عاشقان، دمیده نور کوه طور دلا بِهِل ز سینه غم، ز تن توانی و فتور که میزند به عرش حق، علی مرتضی عَلَم باد بهار میوزد به موی حور در جنان غنچه شکفته در زمین، طی شده موسم خزان نغمه عشق او شنو ز عندلیب بوستان مگوی راز حُسن یارِ من به مُلک مصریان که کَس نمیخَرَد دگر، یوسف مصر یک دِرَم به روی دست مصطفی، جلال کبریا ببین به طور فخر انبیاء، تجلّی خدا ببین به بازوی یَدُ اللَّهی، شعار لا فتیٰ ببین جمال بیحجاب حقّ فتاده بر مَلا ببین نسخۀ خطّ و خال او، به لوح دل بزن رقم خدای را نمیشود به غیر مصطفی سفیر نمیسزد رسول را به غیر مرتضی وزیر به کائنات و انس و جنّ، نمیشود کسی امیر مگر شهی که تکیه زد به مسند خم غدیر جز این نبوده از ازل، کِلک قضای را رقم قلم نوشته در ازل به ساق عرش اینچنین خداست واحد و بُوَد رسول، احمد امین بر اولیا بُوَد ولیّ، علی امیرِ مؤمنین ز خوف حشر رستهام که دین من بود همین حریم عشق مرتضی، خدای را بود حرم غدیر راه و رهنما به خستگان راهجوی نشین کنار خُمّ او، حدیث عشق او بگوی خدای را ندیده کَس، برو رخ علی بجوی ز بعد ذات مصطفی، به غیر راه او مپوی به غیر او بگوی: لا، به او بگو: نَعَم نعم ز موج فتنه زمان، علی است کشتی نجات ز نار قهر کبریا، ولای او مرا برات خوشا اگر سرم بود به دامنش دم مَمات به خضر راه او بگوی: مجوی چشمه حیات حیات جاودان بود، نوش لب شه قِدَم
|
- جزئیات
- وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (آیه 150 سوره بقره) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (آیه 2 سوره فتح) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(آیه 6 سوره مائده)...الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا...(آیه 3 سوره مائده)
|
- جزئیات
- نوشته هایی اخیرا از کانت و رایسکه معرفی شده که برای شناخت جانشین پیامبر اسلام کمک شایانی خواهد کرد.
|
- جزئیات
- برای دیدن عکس در اندازه ی اصلی روی آن راست کلیک کنید و پنجره ی جدید باز کنید
|
- جزئیات
- سوالهای علمای یهود و شرمندگی خلیفه ثانی (با اندک اختلافها در نقلهای مختلف) فرائد السمطين:1/97للحمويني ـ موسسه المحمودي ـ چاپ بيروت كنزل العمال : 11/614 للمتقي الهندي ـ موسسه رساله ـ چاپ بيروت مناقب، سروی، قضایاه (علیه السلام) فی عهد الثانی. / الاحتجاج 1 : 226. / الغدير 6 : 268. کمال الدین، ص172/ بحارالانوار، ج10، ص20ـ22
|
- جزئیات
- ....عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامَ) فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ قَالَ: فَقُلْتُ: حُبِّي لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: يَا حَارِثُ أَ تُحِبُّنِي فَقُلْتُ: نَعَمْ وَ اللَّهِ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: أَمَا لَوْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ الْحُلْقُومَ رَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ، وَ لَوْ رَأَيْتَنِي وَ أَنَا أَذُودُ الرِّجَالَ عَنِ الْحَوْضِ ذَوْدَ غَرِيبَةِ الْإِبِلِ لَرَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ، وَ لَوْ رَأَيْتَنِي وَ أَنَا مَارٌّ عَلَى الصِّرَاطِ بِلِوَاءِ الْحَمْدِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) لَرَأَيْتَنِي حَيْثُ تُحِبُّ. ----------- الأمالي - ط دار الثقافة ، الشيخ الطوسي ج 1 ، ص 48 / بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) ج 1 ص 123/ بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء ، ج 6 ص 181
|
- جزئیات
- قسمتی از داستان فوق در چند کتاب و با نقلهای مختلف در زمان ابوبکر و یا عمر اتفاق افتاده است با اندک اختلافهایی در نقل ؛ کتاب سلمان، خبر جاثلیق / نفس الرحمن، ص 489 - 493 / الطبقات الكبرى - ط العلميه نویسنده : ج 2 ص 201 / العروة الوثقى - جماعة المدرسین ج 2 ص 242 / الغدیر فی الکتاب و السنه و الادب، ج 7، ص: 241 (به نقل از : المجتنى ، ص ۳۵) . / بحارالانوار، ج 30، ص 84; تفسیر قمی، ص 269. / فضائل الخمسه من الصحاح السته ؛جلد ۳ صفحه ۳۸/
|
- جزئیات
- عَنْ اَبِی ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): «لَیَنْتَهِیَنَّ بَنُو وَلِیعَةَ، اَوْ لاَبْعَثَنَّ اِلَیْهِمْ رَجُلا کَنَفْسِی، یُنْفِذُ فِیهِمْ اَمْرِی، فَیَقْتُلَ الْمُقَاتِلَةُ، وَیَسْبِیَ الذُّرِّیَّةَ». فَمَا رَاعَنِی اِلا وَکَفُّ عُمَرَ فِی حُجْزَتِی مِنْ خَلْفِی: مَنْ یَعْنِی؟ فَقُلْتُ: مَا اِیَّاکَ یَعْنِی، وَلا صَاحِبَکَ، قَالَ: فَمَنْ یَعْنِی؟ قَالَ: خَاصِفُ النَّعْلِ، قَالَ: وَعَلِیٌّ یَخْصِفُ نَعْلاً. از ابوذر نقل میکند که: رسول خدا (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) فرمود: «باید بنو ولیعه (حاکمان سرزمین حضرموت) از این شیوه دست بردارند، در غیر این صورت مردی را به سوی آنان روانه میکنم که مانند خودم است. وی در میان آنان امر من را به اجرا درآورد، جنگ جویانشان را میکشد و فرزندانشان را به اسارت میگیرد». ابوذر میگوید: شگفت زده از سخن حضرت بودم که عمر از پشت، پهلوی من را گرفت و گفت: مقصود پیامبر کیست؟ گفتم: مقصودشان تو و رفیقت (ابابکر) نیست. گفت: پس چه کسی است؟ گفتم: کسی که کفش را وصله میزند و علی (علیهالسّلام) مشغول وصله زدن کفش بود. [1] احمد بن حنبل، همین روایت رانقل کرده است اما با روایتی که نسائی نقل کرده است، دو تفاوت اساسی دارد:1. اینکه مقصود رسول خدا (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) ابوبکر نیست، حذف شده است؛۲. مقصود از وصله زننده نعل مشخص نشده است. [2] ؛ -------------- 1) السنن الکبری، ج۵، ص۱۲۷، ح۸۴۵۷، دار الکتب العلمیة - بیروت، الطبعة: الاولی، ۱۴۱۱ / خصائص امیرمؤمنان علی بن ابیطالب، ج۱، ص۸۹، ح۷۲، مکتبة المعلا - الکویت الطبعة:الاولی، ۱۴۰۶ ه 2) فضائل الصحابه، ج۲، ص۵۷۱، ح۹۶۶،مؤسسة الرسالة - بیروت، الطبعة:الاولی، ۱۴۰۳ه
|
- جزئیات
- وَ حَدَّثَنِي اَلشَّيْخُ أَدَامَ اَللَّهُ عِزَّهُ أَيْضاً قَالَ: قَالَ اَلْمَأْمُونُ يَوْماً لِلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَخْبِرْنِي بِأَكْبَرِ فَضِيلَةٍ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَدُلُّ عَلَيْهَا اَلْقُرْآنُ قَالَ فَقَالَ لَهُ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَضِيلَتُهُ فِي اَلْمُبَاهَلَةِ قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مٰا جٰاءَكَ مِنَ اَلْعِلْمِ فَقُلْ تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وَ أَبْنٰاءَكُمْ وَ نِسٰاءَنٰا وَ نِسٰاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنٰا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اَللّٰهِ عَلَى اَلْكٰاذِبِينَ فَدَعَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فَكَانَا اِبْنَيْهِ وَ دَعَا فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ فَكَانَتْ فِي هَذَا اَلْمَوْضِعِ نِسَاءَهُ وَ دَعَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَكَانَ نَفْسَهُ بِحُكْمِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ أَجَلَّ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَفْضَلَ فَوَجَبَ أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْ نَفْسِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِحُكْمِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَقَالَ لَهُ اَلْمَأْمُونُ أَ لَيْسَ قَدْ ذَكَرَ اَللَّهُ اَلْأَبْنَاءَ بِلَفْظِ اَلْجَمْعِ وَ إِنَّمَا دَعَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اِبْنَيْهِ خَاصَّةً وَ ذَكَرَ اَلنِّسَاءَ بِلَفْظِ اَلْجَمْعِ وَ إِنَّمَا دَعَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اِبْنَتَهُ وَحْدَهَا فَلِمَ لاَ جَازَ أَنْ يَذْكُرَ اَلدُّعَاءَ لِمَنْ هُوَ نَفْسُهُ وَ يَكُونَ اَلْمُرَادُ نَفْسَهُ فِي اَلْحَقِيقَةِ دُونَ غَيْرِهِ فَلاَ يَكُونُ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مَا ذَكَرْتَ مِنَ اَلْفَضْلِ قَالَ فَقَالَ لَهُ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَيْسَ بِصَحِيحٍ مَا ذَكَرْتَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ ذَلِكَ أَنَّ اَلدَّاعِيَ إِنَّمَا يَكُونُ دَاعِياً لِغَيْرِهِ كَمَا يَكُونُ اَلْآمِرُ آمِراً لِغَيْرِهِ وَ لاَ يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ دَاعِياً لِنَفْسِهِ فِي اَلْحَقِيقَةِ كَمَا لاَ يَكُونُ آمِراً لَهَا فِي اَلْحَقِيقَةِ وَ إِذَا لَمْ يَدْعُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رَجُلاً فِي اَلْمُبَاهَلَةِ إِلاَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ نَفْسُهُ اَلَّتِي عَنَاهَا اَللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ وَ جَعَلَ حُكْمَهُ ذَلِكَ فِي تَنْزِيلِهِ قَالَ فَقَالَ اَلْمَأْمُونُ إِذَا وَرَدَ اَلْجَوَابُ سَقَطَ اَلسُّؤَالُ . الفصول المختارة من العیون و المحاسن , جلد۱ , صفحه۳۸
|
- جزئیات
- مردي به طواف كعبه اشتغال داشت، در همانجا به زن نامحرمی، نگاه نامشروع كرد، حضرت علي ـ عليه السّلام ـ او را در آن حال ديد،به او تذکر دادند و او را نهی کردند آن شخص با وقاحت دوباره آن کار را انجام داد, حضرت علی علیه السلام با دست، ضربه به صورت او زد و به اين ترتيب او را مجازات كرد. او در حالي كه دستش را بر صورتش نهاده بود و بسيار ناراحت بود، به عنوان شكايت از حضرت علی ـ عليه السّلام ـ، نزد عمر بن خطاب آمد، و ماجرا را گفت. عمر در پاسخ او گفت: قد راي عين الله و ضرب يدالله: «همانا چشم خدا ديد و دست خدا زد.» كنايه از اينكه: چشم علی عليه السّلام ـ آنچه ميبيند خطا نميكند، زيرا چشم او چشمي است كه آميخته با اعتقاد به خدا است و چنين چشمي، اشتباه نميكند، و دست علي ـ عليه السّلام ـ نيز جز در راه رضاي خدا حركت نمينمايد. سؤال كننده وقتي كه اين حديث را ديد مطلب را دريافت، و قانع شد. توضيح اينكه: اينگونه تعبيرات، شبيه جملة «روح الله» براي حضرت مسيح ـ عليه السّلام ـ است، كه به منظور «اضافه تشريفي» گفته ميشود، نه اينكه منظور، آن باشد كه خدا، روح يا دست و چشم دارد (توجه داشته باشید این حدیث در منابع شیعی نیامده است و از آن فقط برای این مطلب استفاده میشود که خود عمر با لفظ عین الله و ید الله حضرت علی علیه السلام را خطاب کرده است و این مطلب از سوی شیعه و یا برای غلو نیست ؛ در برخی منابع با مقداری تفاوت نقل شده است ) -------------------- النهایه ابن اثیر عبد الرزاق ج10ص410- کنز العمال ج5ص462- تاریخ مدینه دمشق ج17ص42 - جواهر المطالب ج1ص199- جامع الاحادیث ج26ص29- و جامع معمر بن الراشد ج1ص144 - لسان العرب ج13ص محب الدین طبري، رياض النضره، نشر: مرکز اطلاعات و مدارک اسلامی 1378 ش، ج 3، ص 164. المصنف، عبد الرزاق الصنعانی، ج 10، ص 410 (برای دیدن تصویر به صورت بزرگتر , روی آن راست کلیک کرده و پنجره ی جدید باز کنید)
|